روايات رومانسيهرواية عاشقان الروح

رواية عاشقان الروح الفصل الاول

عدى الجارحى
رجل اعمال عمرة 29 سنه يمتلك عيون عسليه تتحول لبنيه عنده غضبه وشعر بنى متدين لا يترك فرض ولا يظلم أحد حياته كلها شغل وأمه واخته يفعل المستحيل لكي يرضيهم ويحميهم
كريمه الأنصارى
والدته عدى عمرها 54 عاما ام بمعنا الكلمه كرسته حياتها لتربيه ابنأها بما يرضى الله بعد وفاة زوجها
امرأه جميله جدا تمتلك عيون بنيه ومحجبه طبيه ومحبوبه
أية الجارحى
اخت عدى عمرها 22 عاما تدرس فى كليه الهندسه حلمها تشتغل مع عدى مخمره تمتلك عيون بنيه وشعر بنى تعشق كريم العمرى منذ الطفولة
كريم العمرى
صديق عدى منذ الطفولة ورجل أعمال
يملك عيون سوداء وشعر اسود وحيد توفاه الله والديها فى حادث ويعتبر ام عدى أمه
ملك العمرى:
بنت عم كريم تعتبر كريم اخوها الكبير واقرب صديق ليها شعرها بنى وعيونها خضراء ومحجبه
يمنى محمد الامير
طالبه بكليه التجاره عمرها 22 عاما
فتاه عاديه محجبه عيونها سوداء وشعرها اسود
الحياه اتعبتها من كثره العمل وعدم التقدير لم يحبها أحد حتى أهلها اعتبروها خادمه وحيده ليس لها اصدقاء
الاصدقاء بالنسبه لها مجرد استغلال
لا تأمن بالحب ولا بالزواج
هاله :
والدته يمنى تكره ابنتها تعاملها مثل العبيد
يوسف :
اخو يمنى يكره يمنى عشان ابوه كان بيحبها وميزها عنه مصدر الرزق له
شاهى
انسانه متبلده من المشاعر تعشق المال تود الزواج من عدى ليحقق لها ما تشاء

ادهم المنشاوى:
رجل اعمال يكره عدى بسبب تفوقه مستغل للبنات والنساء يعمل فى جميع الأعمال الغير مشروعه
د. عبد الحميد :
دكتور فى كليه التجاره رجل تقى يعرف الله جيدا ويعمل فيما يرضى الله
صفاء :
زوجته عبد الحميد ست طيبه ربه منزل
مصطفى عبد الحميد :
ضابط فى الجيش المصري برتبه مقدم 29 سنه شعره اسود وعيونه سوداء
ازهار :
معيده فى كليه الاداب متزوجه 28 سنه محجبه متوسطه الجمال
بيلا :
معيده فى كليه الحقوق 23 سنه محجبه وجميله
عبدالرحمن المصرى :
ضابط بالجيش المصرى برتبه مقدم عمره 29 سنه صديق مصطفى شعره بنى وعنيه زرق
اللؤاء خالد الديب
لؤاء بالجيش المصرى

الفصل الاول
قراءه ممتعه

صباح يوم جديد
ارتدى عدى بدلته بعد أن اداه فرضه ووضع البرفيوم الخاص بيه واجمع على طاوله الطعام مع والدته واخته
مقبلا يدى والدته
عدى : صباح الخير يا امى
كريمه : صباح النور يا حبيبى ازيك انهارده
عدى: بخير يا امى الحمدلله طمنينى عليكى
كريمه : انا بخير طول ما انت بخير يا حبيبى
أية باعتراض : ايه دا انا بغير على فكره وبعدين المفروض تسأل عليا انا عشان انا مطحونه مذاكره وامتحانات وانت سيادتك مفكرتش حتى تقولى ازيك او تعالى اوصلك يا حبيبتى
عدى : اسأل واوصلك وحبيبتى كمان لا انا أتأخر سلام يا أمى
كريمه : مع السلامه يا حبيبى ترجع بالسلامه
أية : طبعا ما هو ابننك وانا مش مهم
كريمه : ههههههه بطلى بكش واطلعى البسى عشان امتحانك
ليعود مره اخرى
كريمه بتسأل : عدى ايه يا ابنى ايه الى رجعك تانى
عدى : نسيت ورق الصفقه يا امى جيت اخده
كريمه : كنت بعدت حد من الحرس
عدى : هو انتى مش عايزة تشوفينى يا ست الكل
كريمه : أشوفك بس دا انا بدعى ليل نهار انك تتجوز عشان تفضل شويه في القصر بدل ما حياتك كلها شغل وتفرحنى بعيل شبهك انت والواد كريم
عدى : لما ربنا بإذن يا امى
أية : ايه دا انت رجعت كويس عشان توصلنى دا انا امى دعيالى فى ساعه فجريه
عدى : امرى لله يالا قدامى

فى السياره
أية : عدى ممكن اطلب منك طلب بس وحياتى عندك توافق
عدى : اطلبى اتفضلى
أية : عايزة ادرب عندك فى الاجازه
عدى بعد تفكير : هشوف يالا عشان وصلتى ومتبعديش عن الحرس فاهمه
أية : اممممم فاهمه
عدى بغضب : أاااية
أية بخوف : حاضر يا أبيه .

فى بيت يمنى
استيقظت على صوت والدتها الغاضب
هاله : انتى لسه نايمه يا هانم مش كنتى اتنيلتى تنزلى تشتغليلك ساعتين قبل امتحانك
انا مش عارفه ايه لازمه التعليم وتضيعى الفلوس مش احنا اوله بيها
يمنى بتعب : انا الى بصرف على نفسى فملكيش دعوه بيا
هاله بغضب : انتى كمان بتبجحى فيا صحيح مطمرش فيكى ربايه
يمنى : خلصتى
هاله : يارب صبرنى على قله الادب دى
ذهبت جامعتها وأدت امتحانها

فى الجامعه فى الخارج
محمد بغضب : انا مش كنت بنادى عليكى في الامتحان ليه مرضتيش
يمنى : معلش المراقب كان جنبى معرفتش اديك حاجه
ياسمين بغضب : انتى هبله يا بنتى اهو ضيعتينا
يمنى : على فكره الامتحان كان ساهل المفروض كنتوا ذاكرتوا في المرجع الى ادتهولكم
ليتركوها ويرحلوا وهى أيضا
وكانت تشعر بزعلان لأنها كانت تريد متساعدهم لانهم اصدقائها حتى انهم لم يقدروا مساعدتها طوال تلك السنوات
لتذهب لعاملها على آمل تعينها بالجامعة او بشركه من الشركات الكبيره التى ستغير حياتها لتبدا حياه جديدة ليس بها اهانه ولا زول ولا تعب

فى مقر شركات الجارحى
مر عدى على الموظفين في طريقه الى مكتبه كانوا يتطلعوا له بخوف واعجاب
نسمه السكرتيرة
نسمه : اهلا يا فندم
عدى : فين كريم
كريم : انا اهو
عدى بغموض : عملت الى قولتلك عليه
كريم : طبعا المناقصه رسيت علينا و ادهم المنشاوى لبسها
عدى بغموض : هو لسه شاف حاجه
كريم بخوف : هتعمل ايه تانى يا عدى
لبنهض متجها للخارج
عدى : هعرفه مين هو عدى الجارحى
ليكمل بتذكر
عدى : نسيت اقولك أية هتدرب هنا فى الاجازه مع الجروب الى هياجى من الكليه وسيادتك إلى هتقوم بالمهمه دى
ليتحدث لنفسه بسعاده
كريم : ياااه اخيرا هشوفها واقضى معاها وقت
ليستغفر ربه سريع
كريم : ايه الى بفكر فيه دا مش من حقى هى اخت صاحبى بس انا نفسى اعرف هى مشاعرها ايه من نحيتى نفس دى تبقى مراتى
عدى : انت يا بنى فينك
كريم : ها اهو معاك
عدى : طيب خلص شغلك وتعالى على القصر عشان ماما عزماك
كريم : اوك

غادر عدى المقر
وهو يقود سيارته مرت فتاة من أمامه كادا يدهسها ليتفادها بصعوبه
يمنى بالم : مش تحاسب
عدى : هو في حد بيعدى مكان فى عربيه وهو سرحان
يمنى : انا مش سرحانه انا مركزه كويس بدام مش بتعرف تركب عربيه بتسوقها ليه
عدى : انتى اتجننتى ازاى تكلمينى كدا
احمد كبير الحرس
احمد : عدى بيه انا هتصرف ارجع للعربيه حضرتك
يمنى : تتصرف ايه هتضربنى مثلا ما انتوا زى الضورف روحوا لحالكم بقى
كبت احمد ضحكته بصعوبه على اسلوبها
لكبت هو غضبه بصعبه لأنها في النهايه فتاة
عدى : المهم انتى كويسه
شعر ولاول مره أن أحدا يسأل عن حالها ودات لو بكت فى هذه اللحظه وأخرجت ما بها
يمنى : الحمدلله شكرا
لتذهب وهى تتألم
عدى: لمحه دموعا عالقه بعيناها فغض بصره على الفور
تألمت واصدرت انينا سمعه
عدى : استنى يا انسه انتى لازمه تروحى مستشفى
لكن لما تسمع لندائه ورحلت ألمها ليس قدمها بل روحها التى تتألم ولم تجد ما يواسيها
لم تستطيع العمل فكانت تعمل في مطعم تغسل الاطباق باليوميه تحملت على قدميها وأكملت مده العمل ورحلت لعملها الآخر فتعمل أيضا خياطه فى مشغل عملت ورحلت لبيتها
يوسف اخوها 28 سنه يعيش عاله عليها ويضربها دائما إذا رفضت تعطيه نقودا
يوسف بقرف :ايه يا هانم كنت فين لنص الليل
يمنى بتعب وملل : نص الليل ايه دا لسه الساعه مجاتش 10
يوسف بزعيق : هو كدا متأخر
يمنى : خد اهو الفلوس وحل عنى عايزة انام
هاله : ايه مش هتاكلى
طيمنى : لا هنام

فى قصر الجارحى
فى مكتب عدى
عملوا حتى ال10
كريم بتعب : لا خلاص مش قادر أنا تعبت وعايز انام
عدى : نخلص وبعدين اعمل الى انت عايز
كريم بزعيق : اخلص ايه هو انت شايفنى عدى الجارحى ايه يا بنى ما ترحم
عدى كبت غضبه : عالى صوتك تانى وانا هعلقك على باب القصر
كريم بخوف : لا وعلى ايه الطيب احسن
بس قولى انت روحت فين بعد ما خرجت
عدى : عملت حادثه وخبطت وحده
كريم : وهى كويسه
عدى : معرفش
كريم : ازاى متعرفش يعنى سبتها ومشيت
عدى بتلقائيه : لا هى الى مشيت وسبتنى وبتوهان أول مرة حد يكلمنى بالطريقة دى واسكت
كريم بعدم فهم : طريقه ايه
عدى : ها ولا حاجه يالا قوم روح انت عشان متتأخرش
كريم : اوك

ليخرج للخارج ليراها
أية : ايه دا كل دا بتشتغل مع عدى
كريم بكوميديه : اة شوفتى اخوكى بيعمل فيا ايه يا بنتى دا أنا بجرى على يتامه
أية : ههههههه
تاه فى ضحكتها تمنى ان يضمها ويخبيها لا يريد ان يرى احد آخر ضحكتها غيره
لينتبه واستغفر ربه
كريم : افرحى هتدربى عندينا في الشركه
أية بفرحه : هاااااااى وأخيرا
انت متعرفش أنا بحلم باليوم دا ازاى
كريم : ان شاء الله هيتحقق يالا أنا همشى عشان اتأخرت سلام عليكم
أية : وعليكم السلام
ظلت تتطلع لاثره إلى ان اختفى من امامها كان تود ان تحتضنه من فرحتها ما ان عرفت انى عدى وافق انها تعمل معاهم تريد أن يشعر بيها ويعرف انه حب الطفولة
ليقترب منها اخيها
عدى : أية سرحانه فى ايه
أية : ايه لا ولا حاجه بس مبسوطه انك وفقت أنك تخلينى اشتغل معاكم
عدى : ايوة وفقت هو أنا عندى كام أية
أية بفرحه تحضنه : ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنش منك ابدا يا ابيه
بس تعرف انت لو مش اخيه أنا كنت اتجوزتك
عدى : ههههههه اشمعنا
أية : علشان أنت قمر وحلو وبتوافق على اى حاجه أنا بطلبها منك ياااابخت الى هتكون مراتك
عدى : والله
أية : اة
عدى : طيب كويس انى اخوكى ومتخديش على كدا
أية : ههههههههه هفكر
عدى : طيب يالا ننام الوقت اتأخر
أية : اوك بس بشرط
عدى : ايه هو
أية : شيلنى
عدى : ليه كنتى اتشليتى
أية : لا بس عايزاك تشيلنى
عدى : أنا معنديش طاقة ليكى سلام
أية بدمع : اوك سلام
وجلست أرضا تبكى
تعلم أن نقطة ضعف عدى دموعها
لذا انحنى وحملها
أية : هااااااااااى
عدى : مبسوطه
أية : جدا
وتركها فى جناحها ورحل لجناحه ولكن لم يعرف النوم طريقه وكأنى النوم سرق من عيناه
ليفكر بها
عدى : وانا سمحتلها تعلى صوتها عليه ومن غير ما اوقفها عند حدها
شعر بضيق لانه لم يساعده حتى على لم تعطيه الفرصه

وبعد مرور شهر
تستلم نتيجتها وجدت نفسها حاصله تقديرات سعدت كثير بقرب خروجها من ذالك المستنقع
د.عبد الحميد : ازيك يا بنتى
يمنى : اهلا بحضرتك يا دكتور
د.عبد الحميد : اهو خلاص اتخرجتى متنسناش بقى
يمنى : يا خبر انسى حضرتك ازاى دا كفايا تعب حضرتك تعبت معايا كتير
د.عبد الحميد : والله يا بنتى انتى تستاهلى كل خير
يمنى : ربنا يخليك يا دكتور يارب يجعله في ميزان حسناتك يارب عن اذنك عشان اتأخرت
د.عبدالحميد : اتفضلى
لترحل وتقابل فى طريقها اصدقائها
ياسمين : ماشيه مبسوطه
محمد: ما انتى نجحتى وجبتى تقديرات واحنا شيلنا السنه عشانك
يمنى بزعل : ليه عشانى ما أنا اديتكم ملازم تذاكروا منها وكنت هساعدكم بس أنتوا شوفتوا اللجنه كانت صعبه ازاى
وبعدين المفروض تفرحولى بس ان شاء الله تعوضوا فى الى جاى سلام عشان عندى شغل
محمد بكره : والله ياربيها البنت دى وهخليها تترفد من شغلها
ياسمين : هتعمل ايه
محمد بشر : هقولك بعدين سلام بقى
رحلت يمنى ودموعها لا تفارقها كانت اتمنى ان يفرحوا لفرحها لكن لم تجد

كان يقود سيارته فىريقه لعمله
لمح تلك الفتاة
ليوقف سيارته لاجل ان يسال عن حالها ولكن الاشاره مانعته ليكمل طريقه

وصلت للمطعم ولكم صاحب المطعم طردها لانه علم انها سارقه سرقة صاحب المطعم التى كانت تعمل بيه قبل العمل هنا

ورحلت للمشغل لتعمل فترتين ولكن أيضا صاحبه المشغل طردتها بعد معرفته انها سارقه
ذهبت في طريقها لم تعلم ماذا تفعل لماذا طردت او لما تتهم بالسرقه نسبوا لها جريمه لم تفعلها وحكم عليها دون يفكره يواجهوها إذا فعلت هذا اما لا
ظلت تمشى الى أن أتى الليل ودموعها لم توقف تمشى بروح ممزقه لما تعلم ماذا تفعل وصلت للبيت لتنتبه انها لم تجلب المال
ليضربها اخيها بكل عنف ثم القاها خارج البيت وغلق الباب فاقده للوعي
حتى الأم لم تدافع عن ابنتها طمع المال عماها عن دورها كأم
ليأخذوها الجيران الى المستشفى وركوها ورحلوا
ظلت فى غيبوبه لمده 4 ايام ودموعها لم تتوقف طول تلك المدهش رغم غيبوبتها
ترى دائما خلال تلك المده يد ممدده لها
ولكن لم تقدر على الوصول لها حولها ظلام كامل ولكن تلك يد ليها نورا قوى يجذبها له
كلها سواد وناحيه الايد نور ولم ركزت شافت حاولت ان ترى من يكون ذالك الشخص ولكن كانت ملامحه غير واضحه
ولكن استمعت لصوته
( أنا أمانك يا يمنى وهحميكى )
لتفيق وتخرج من المستشفى ورجعت بيتها ولكن امها طردتها لتكون عودتها متوقفه على جلب المال
بحثت عن عمل ولم تجد لتذهب لصديقتها ياسمين بتعب
ياسمين : ازيك فينك غايبه ليه
يمنى : تعبانه اوى امى طردتنى وملقيش غيرك اجيله
ياسمين : أه تنورى اهلى مسفرين ما انتى عارفه لسه مش راجعين دلوقتى واهو شايفه محمد مش بيرجع غير وش الصبح
يمنى : اة عارفه بس هما كام يوم وهمشى اكون شوفت مكان وشغل
ياسمين : الى انتى اطردتى لية
يمنى : معلش يا ياسمين مش قادره اتكلم
ياسمين : اة يا حبيبتى براحتك ادخلى ارتاحى .

فى مقر الشركات
عدى : هاتيلى باقى الملفات
نسمه : امرك يا فندم
فى الخارج
شاهى فريد بتعتبر نفسها صديقته عدى ووالدها كان صديق مقرب لوالد عدى
شاهى : عدى موجود
نسمه : حضرتك مين يا فندم
شاهى بزعيق : هو تحقيق ما تردى موجود ولا لا
سمع صوت عالى بالخارج ليخرج
عدى : فيه ايه
بتفاجئ بها
عدى : شاهى
شاهى : شوف المتخلفه بتحقق معايا وتقولى انتى مين
عدى : دا شغلها وهى عرفاه لتعمل ايه وبتقول ايه اتفضلى
فى الداخل
شاهى بدلع : وحشتنى اوى يا عدى
عدى : خير ايه الى جابك
شاهى بدلع : الله يا حبيبى فى
بتره باقى كلامها
عدى بغضب: اتكلمى بأحترام وطول اما انتى هنا انتى فاهمه ولخصى وقولى عايزة ايه عشان مش فاضى
شاهى بخوف من لهجته : شغلنى معاك
عدى : نعم وانتى تفهمى في ايه عشان اشغلك معايا بصى عايزة تشتغلى اشغلك عند اى حد غير هنا
شاهى : اشمعنا مش هنا
عدى : لانى المكان دا محترم وانا مسمحلكيش تاجى بالمسخره دى
أنا لوله الوعد الى الزمت نفسى بيه مع والدك أنا كنت نهيتك على الى عملتيه واتفضلى يالا عشان مش فاضى
شاهى لترحل سريعا بغضب
لم يعرف ان يكمل عمله ليرحل يدور
بسيارته كثيرا إلى أن رأها مره اخرى ولكن اختفت فجأه من امامه

عادت بتعبت من كثرة اللف والدوران على لعمل
كانت ياسمين ستخرج
ياسمين : انتى جيتى عملتى ايه
يمنى بيأس: لفيت كتير ملقيتش
ياسمين : طيب أنا هروح شغلى بقى سلام
بالخارج
الزفته دى مش ناويه تمشى بقى أنا قرفت من قاعدتها عاله علينا ورحلت
لم تعلم انها استمعت لها وحزنت ودموعها هبطت بغزاره لتقررت الرحيل
كادت ان تفتح الباب لترة محمد لتعود للخلف بخوف منه لانه كان فى حاله سكر
محمد : مالك زعلانه عشان مش لاقيه شغل طيب اهدى أنا عندى ليكى شغلانه هتأكلك الشهد
يمنى بفرح : ايه هى
محمد :هقولك بس انتى مش حلوه بس المكياج هيخليكى
يمنى : هى ايه
محمد : بنت ليل
يمنى بعدم فهم : يعنى مش فاهمه
محمد : هبسطهالك يعنى اوديكى عند واحد تقضى معاه ليله وتقبضى انتى تاخدى النص وانا النص
بعد ما فهمه قصده لتصفعه بقوة
ليقرر معاقبتها بالاعتداء عليها
وهى حاولت ان تدافع عن نفسها ولكن ليس لها قوته امام قوته ليضربها بعنف وغتصبها بلا رحمه كانت كجثه الهامده بين يديه بلاه نفس بلاه حياه
فى المساء
اتات ياسمين وتراهم
ياسمين : انت عملت ايه فيها
محمد: اخرسى خالص خلينى افكر في المصيبه دى
ياسمين : اخرس ايه انت مش شايف كل حته في جسمها بتنزف أنت عملت فيها ايه وهدومها فين
محمد بتفكير : بصى لبسيها ونرميها في اى مكان

كان يقود سيارته لتنقبض روحه بقوه كإنها طعام بخنجر اتاه فجأه لا يعلم سببه
وكأنى شخصا ما يستنجد بيه لا يعلم اين هو ومن هو ليكمل لف بسيارته لعل انقباضه يذهب

حمالوها محمد وصعدوا لتاكسى
ونزلوا في مكان بعيد عن المنطقه
وحمالوها ورموها وتركوها ورحلوا نسوا انها صدايقتهم ووقفت دائما بجانبهم وساعدتهم قلوبهم تمزقت من الرحمه لم يعلموا عقاب الدنيا قبل الاخره

لم يهدأ انقبضه ليلمح فى طريقه فتاة وشاب يتركوا شخص ويرحلوا بخوف
لينزل سريعا يقترب ببطئ منه ليزداد اثر وجعه حتى رأها ليقترب اكثر منها حتى شعر بانخلع قلبه من مكانه منها ليرى بحاله صعبه هزيله
تردد كثيرا فى ان يحملها لا يريد ان يغضب ربه ولكن حالتها لم تسمح ليحملها من باب الإنسانية ورحل بها لاقرب مستشفى
فى المستشفى
اقترب منها الطبيب ليعاينها
عدى بغضب : انت بتعمل ايه
الدكتور : هكشف عليها
عدى :انت اتجننت تكشف ازاى عليها أنا قولت عايز دكتوره مش دكتور
لبا طلبه وفحصتها الطبيبه
الدكتوره : أنا هبلغ البوليس
عدى : ليه
الدكتوره بقرف : حضرتك بتسأل ليه ما أنتوا تعمله العمله وتهربوا
عدى بغضب : فيه ايه اتكلمى عدل
الدكتوره : فيه انى جايه اغتصاب
ليربط الم روحه بيها تلقائى
الدكتوره : انت تبقالها ايه
عدى بتوهان :جوزها
الدكتوره: جوزها مش عارف مالها منك لله ياخى تقدر تاخدها وتمشى
الدكتوره وهى ماشيه : حسبى الله ونعمه الوكيل فى كل واحد يعتدى على وحده تحت بند الزوجه
ونسي انها كائن رقيق محتاج يتعامل بحنيه ورحمه وموده

#عاشقان_الروح
#بقلمى_يمنى_الباسل

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

معمل الكمياء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى